كنت قد نسيت النساء وهمّ النساء .. لكن لا اعرف من اين جاءت ... كقدر نزل في ساحة حياتي فجأة ولم اجد الا أن اقول:
[size=16]أعدتِ لقلبي شجوناً وكنتُ
نسيت النساء وهمُّ النساء
ولم أدرِ اني سألقاكِ يوماً
لعلّي تناسيت دور القضاء
ولم أدري يوماَ بأن فؤادي
سيرجع ثانية للعنــــــــــاء
فقد كنتُ ودّعتُ شعري ولكن
أعاد هواكِ حروف الهجاء
لتغدو مدادا يفيض يراعي
به كلّ فجر . وعند المساء
عيونك سحر يفيض بشعرٍ
ومن دونه ماتت الألف باء
عيونك بحر طمى كل بحرٍ
وقدّك سحرٌ. وأنت الشـــقاء
وشعرٌ كما همسات الأصيل
يعادل فتنة كلّ النســــــــــاء
وجيد يراقص قرطين غارت
من الجيد كلّ نجوم السمــــاء
وصلّت لبارئها ما استطاعت
بأن يحفظ الغيد مــــن كلّ داء
سألت اليراع . ألا من مزيد؟؟
أجاب قليلُ حروف الهجــــاء
لتوصف ثغرا, عيوناً وقـــــدّا
وخدّاً وشهداً بكل جـــــــلاء
نعم. انه الثغر ان تستبينــــــي
من الثغر كل معاني الصفـــاء
فعينيكِ مفتاح شعري وسحري
وبرّي وبحري وكل الرجـــاء
وعينيكِ خمر وشعرك نــــــهر
وقدّك سحر . فأنتِ ابتـــــــلاء
فلا تسأليني لمن أهدي شعري
فانّك داء وأنتي الـــــــــــدواء
[/size]