ومن أحسن ما قيل في مدح النساء قول بعضهم:
وأحسن منه قول الآخر:
ومن أحسن ما قيل في ذمهن:
فإنه واجبٌ لا بد مفعول من أحسن ما قيل في أخلاق النساء قول علقمة:
ولأبي تمام في هذا المعنى:
ومن أحسن ما جاء في هذا الباب قول بعضهم:
ولأبي تمام في سوء عهدهن:
ومن أحسن ما قيل في غزلهن قول المؤمل:
وقول بعضهم:
وقول العباس بن الأحنف:
أحسن ما قيل في شعر المرأة:
وقول عبيد الله بن طاهر:
وما أحسن ما قال البحتري:
ومما يقطر منه ماء الظرف قول كشاجم:
ولم أسمع في هذا المعنى أحسن من قول أبي العشائر في المذكور:
وقول مؤلف الكتاب:
وما أحسن قول الآخر:
وقول ابن سكره:
وقول أبي نواس:
وقول أبي الفرج:
ومن ملح إبراهيم بن المهدي قوله:
وقول بعض المحدثين:
ومن أحسن ما قيل في الثدي قول بعضهم:
وقال ابن الرومي وأبدع:
وكان الأستاذ الطبري يطرب على قول السري:
ومما يستحسن في وصف الثدي قول المهلبي الوزير:
ومن الإفراط في وصف العجيزة قول المؤمل:
ومن أحاسن ما قيل في حديث النساء:
ويستحسن جداً لبشار قوله:
وللبحتري:
ومن أحاسن بشار قوله في فرج المرأة:
وقول ابن الرومي في وصفه:
وقول دعبل في هجاء النساء:
إن النساء رياحينٌ خلقن لكم | وكلكم يشتهي شم الرياحين |
وأحسن منه قول الآخر:
فنحن بنو الدنيا وهن بناتهـا | وعيش بني الدنيا لقاء بناتها |
ومن أحسن ما قيل في ذمهن:
إن النساء كأشجارٍ نبتن مـعـاً | منهن مرٌ وبعض المر مأكول | |
إن النساء متى ينهين عن خلـقٍ | فإنه واجبٌ لا بدمـفـعـول |
فإنه واجبٌ لا بد مفعول من أحسن ما قيل في أخلاق النساء قول علقمة:
وإن تسألوني بالنساء فـإنـنـي | خبيرٌ بأدوار النساء طـبـيب | |
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله | فليس له في ودهن نـصـيب |
ولأبي تمام في هذا المعنى:
أحلى الرجال من النساء مواقعاً | من كان أشبههم بهن خـدودا |
ومن أحسن ما جاء في هذا الباب قول بعضهم:
إذا هن قابلـن نـور الـمـشـي | ب أدبرن من ذلك النـور نـورا | |
وإن هن قابلـن نـور الـخـضـا | ب أعرضن عن ذلك الزور زورا |
ولأبي تمام في سوء عهدهن:
فلا تحسبا هنداً لها الغدر وحدها | سجية نفس كل غانيةٍ هـنـد |
ومن أحسن ما قيل في غزلهن قول المؤمل:
شكوت ما بي إلى هندٍ فما اكترثت | يا قلبها أحديدٌ أنـت أم حـجـر | |
إذا مرضنا أتيناكـم نـعـودكـم | وتذنبون فنأتـيكـمونـعـتـذر |
وقول بعضهم:
وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي | متأخـرٌ عـنـه ولا مـتـقـدم | |
أجد المـلامة فـي هـواك لـذيذةً | حباً بذكرك فليلمـنـي الـلـوم | |
أشبهت أعدائي فصرت أحـبـهـم | إذ كان حظي منك حظي منهـم | |
وأهنتني فأهنت نفسـي صـاغـراً | ما من يهون عليك ممـنيكـرم |
وقول العباس بن الأحنف:
أحرم منكم بما أقـول وقـد | نال به العاشقون من عشقوا | |
صرت كأني ذبالٌ نصـبـت | تضيء للناس وهي تحترق |
أحسن ما قيل في شعر المرأة:
فرعاء تسحب من قيام شعرها | وتغيب فيه وهو شعرٌ أسحم | |
فكأنها فيه نهـارٌ مـشـرقٌ | وكأنه ليلٌ عليها مـظـلـم |
وقول عبيد الله بن طاهر:
سقتني في ليلٍ شبيهٍ بشـعـرهـا | شبيهة خديهـا بـغـير رقـيب | |
فما زلت في ليلين شعرٌ ومن دجىً | وشمسين من راحٍ وخد حبـيب |
وما أحسن ما قال البحتري:
غداة تثنـت لـلـوداع وسـلـمـت | بعينين موصولٌ بأجفانها السـحـر | |
توهمتها ألوى بأجفانـهـا الـكـرى | كرى النوم أو مالت بأعطافها الخمر |
ومما يقطر منه ماء الظرف قول كشاجم:
يا من لأجفـان قـريحـه | سهدت لأجفانٍ ملـيحـه | |
لم تترك المقل الـمـري | ضة في جارحةً صحيحه |
ولم أسمع في هذا المعنى أحسن من قول أبي العشائر في المذكور:
للعبد مسألة إليك جـوابـهـا | إن كنت تذكره فهذا وقتـه | |
ما بال ريقك ليس ملحاً طعمه | ويزيدني عطشاً إذا ماذقته |
وقول مؤلف الكتاب:
ثغرٌ كمثل البرق حسن برقه | يشفي عليل المستهام بريقه | |
قد بت ألثمه وأرتشف المنى | من ثغره وعقيقه ورحيقه |
وما أحسن قول الآخر:
هي الخمر في حسنٍ بل الخمر ريقها | ورقة ذاك اللون في رقة الخمـر | |
فقد جمعت فيهـا خـمـورٌ ثـلاثةٌ | وفي واحدٍ سكرٌ يزيد علىالسكر |
وقول ابن سكره:
الخد وردٌ والصـدغ غـالـيةٌ | والريق خمرٌ والثغر من برد | |
لكل جزءٍ من حسنهـا بـدعٌ | تودع قلبي روائع الكـمـد |
وقول أبي نواس:
يا قمراً أبصرت في مأتـمٍ | يندب شجواً بين أتـراب | |
يبكي فيلقي الدر من نرجس | ويلطم الورد بـعـنـاب |
وقول أبي الفرج:
قالت وقد فتكت فينا لواحـظـهـا | ألم يكن لقتيل الحب مـن قـود | |
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت | ورداً وعضت على العناب بالبرد |
ومن ملح إبراهيم بن المهدي قوله:
أنت تفاحتي وفيك مع التف | اح رمانتان في غصن بان | |
وإذا كنت لي وفيك الذي في | ك فما حاجتي إلى البستان |
وقول بعض المحدثين:
هي البدر إلا أن فيها لحسنـهـا | رقائق ليست في هلال ولا بكر | |
وتنظر في وجه القبيح بحسنهـا | فتكسوه حسناً باقياً آخرالدهـر |
ومن أحسن ما قيل في الثدي قول بعضهم:
كأن الثـدي إذا مـا بـدت | وزان العقود بهن النحورا | |
حِقاقٌ من الدر مكـبـوبةٌ | يسعن من الدر شيئاً يسيرا |
وقال ابن الرومي وأبدع:
صدور فوقهن حقاق عـاجٍ | ودر زانه حسن اتـسـاق | |
يقول القـائلـون إذا رأوه: | أهذا الحلي من تلك الحقاق |
وكان الأستاذ الطبري يطرب على قول السري:
ومن وراء سجوف الرقم شمس ضحىً | تجول في جنح ليل مظـلـم داجـي | |
مقدودة خرطت أيدي الشبـاب لـهـا | حقين دون مجال العقد مـنعـاج |
ومما يستحسن في وصف الثدي قول المهلبي الوزير:
أقاتلتي بانكسار الجـفـون | ومستوفزين على معصر | |
كحقين من لب كـافـورةٍ | برأسيهما نقطتا عنـبـر |
ومن الإفراط في وصف العجيزة قول المؤمل:
من رأى مثل غادتي | تشبه البدر إذا بدا | |
تدخل اليوم ثـم تـد | خل أردافها غـدا |
ومن أحاسن ما قيل في حديث النساء:
وحديثها كالقطر يسمعـه | راعي سنين تتابعت جدبا | |
فأصاخ يرجو أن يكون حياً | يقول من فرج أيا ربـا |
ويستحسن جداً لبشار قوله:
كأن رجـع حـديثـهـــا | قطع الرياض كسين زهرا | |
وكأن تـحـت لـسـانـهـا | هاروت ينفث فيهسحـرا |
وللبحتري:
ولما التقينا واللوى موعد لـنـا | تعجب رائي الدر منا ولاقطه | |
فمن لؤلؤٍ تجلوه عند ابتسامتهـا | ومن لؤلؤ عند الحديث تساقطه |
ومن أحاسن بشار قوله في فرج المرأة:
صفراء من سرب بني مالك | لها حر من بطنها أرفـع |
وقول ابن الرومي في وصفه:
لها هن تـسـتـعـير وقـدتـه | من قلب صب وصدر ذي حنق | |
كأنـمـا حـره لـحـــائزه | ما التهبت في حشاه من حرق |
وقول دعبل في هجاء النساء:
صدغاك قد شمطا ونحرك بارز | والصدر منك كجؤجؤ الطنبور | |
يا من معانقهـا يبـيت كـأنـه | في محبس صعب وفي ساجور | |