حريري حوران للثقافة والادب واللغات

زائرنا العزيز انت غير مسجل...يسعدنا انضمامك لاسرة منتدانا....أو الانضمام الينا على الرابط
http://haririhouran.eb2a.com/vb ان كنت من محبي vb واهلا بكم في ربوع حوران

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حريري حوران للثقافة والادب واللغات

زائرنا العزيز انت غير مسجل...يسعدنا انضمامك لاسرة منتدانا....أو الانضمام الينا على الرابط
http://haririhouran.eb2a.com/vb ان كنت من محبي vb واهلا بكم في ربوع حوران

حريري حوران للثقافة والادب واللغات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافة - ادب - لغات

في ذمة الله الحاجة ام عبدو مريم زوجة المرحوم اسماعبل ابو عبدو .....وافتها المنية صباح يوم الجمعة 11-10-2013 وتم الدفن في بلدها بصر الحرير ...انا لله وانا اليه راجعون....تقبلها الله مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا


    أصبحت اعشق ساعات الانتظار .... راائعه ,,

    أنــــ ألماسة ــــاا
    أنــــ ألماسة ــــاا

    نائـب المديـر
    نائـب المديـر


    عدد الرسائل : 828
    العمل/الترفيه : اجازة في الفيزياء
    مزاجي : أصبحت اعشق ساعات الانتظار .... راائعه ,, 5jool
    الجنس : أصبحت اعشق ساعات الانتظار .... راائعه ,, Femal
    رقم العضويه : 3
    اوسمة : أصبحت اعشق ساعات الانتظار .... راائعه ,, 1187177599
    تاريخ التسجيل : 15/05/2008

    بحث وانتظار أصبحت اعشق ساعات الانتظار .... راائعه ,,

    مُساهمة من طرف أنــــ ألماسة ــــاا الثلاثاء 17 أغسطس 2010 - 9:17

    أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار
    أصبحت اعشق ساعات الانتظار .... راائعه ,, GetInline.aspx?messageid=26a280d1-a98d-11df-95bf-001e0bcb7098&attindex=0&cp=-1&attdepth=0&imgsrc=cid%3aimage001.jpg%4001CB3D2B.038CD380&hm__login=mynamejojo1&hm__domain=hotmail.com&ip=10.12.248
    قال لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي فأنا كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران، وخرجتُ لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود.. فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل بين السور على غير عادتك في ختم القرآن! هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ وردك برموش عينيك..؟ قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.

    في الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية".. فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.

    وسحبت كرسي وجلست بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي.. لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟ ضحكتُ وقلت لها: يكفي23 عامًا من النصائح.

    وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.

    خرجتُ في مشوارٍ إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة، وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء ولا أي شيء بل السكون والراحة والسلام يملأ حياتي، لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع تأثُّري بالآيات الجليلة, إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج.. فكم قصَّرتُ في حق نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.
    أصبحت اعشق ساعات الانتظار .... راائعه ,, GetInline.aspx?messageid=26a280d1-a98d-11df-95bf-001e0bcb7098&attindex=1&cp=-1&attdepth=1&imgsrc=cid%3aimage002.jpg%4001CB3D2B.038CD380&hm__login=mynamejojo1&hm__domain=hotmail.com&ip=10.12.248
    في انتظار الطعام ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي حين يتأخر الطعام كنت أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي عند الآية ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من الآية 82).

    قالت لي زوجتي: إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا، فهم بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات التي قرأتها ويقلدونك.
    أين أنت يا رجل..؟!.

    يا الله! نزلت عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".. فغياب القدوة في القرآن بالبيت وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد.. يجعل تعليماتك لهم بأداء أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح.. وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.

    يا الله! كم ضيعت عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.. ضيعت عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء وينابيع الخير والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان.. لكن عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار.. اللهم أكرمنا بكرم القرآن, وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 21 مايو 2024 - 3:44