حريري حوران للثقافة والادب واللغات

زائرنا العزيز انت غير مسجل...يسعدنا انضمامك لاسرة منتدانا....أو الانضمام الينا على الرابط
http://haririhouran.eb2a.com/vb ان كنت من محبي vb واهلا بكم في ربوع حوران

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حريري حوران للثقافة والادب واللغات

زائرنا العزيز انت غير مسجل...يسعدنا انضمامك لاسرة منتدانا....أو الانضمام الينا على الرابط
http://haririhouran.eb2a.com/vb ان كنت من محبي vb واهلا بكم في ربوع حوران

حريري حوران للثقافة والادب واللغات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافة - ادب - لغات

في ذمة الله الحاجة ام عبدو مريم زوجة المرحوم اسماعبل ابو عبدو .....وافتها المنية صباح يوم الجمعة 11-10-2013 وتم الدفن في بلدها بصر الحرير ...انا لله وانا اليه راجعون....تقبلها الله مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا


    شاعر الثورة مفدي زكريا في قصيدة الذبيح الصاعد

    avatar
    khaled la star

    عضــــو متميــز
    عضــــو متميــز


    عدد الرسائل : 582
    البلــد : شاعر الثورة مفدي زكريا في قصيدة الذبيح الصاعد Dz10
    الجنس : شاعر الثورة مفدي زكريا في قصيدة الذبيح الصاعد Male
    رقم العضويه : 25
    تاريخ التسجيل : 23/07/2008

    بحث وانتظار شاعر الثورة مفدي زكريا في قصيدة الذبيح الصاعد

    مُساهمة من طرف khaled la star الإثنين 29 ديسمبر 2008 - 16:30

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



    شاعر الثورة مفدي زكريا رحمه الله

    من اكبر شعراء الجزائر و صاحب كلمات النشيد الوطني الجزائري

    تعريف بسيط للشاعر

    - مفدي زكريا بن سليمان الشيخ صالح

    البلد:الجزائر

    تاريخ ميلاده من:1908 تاريخ وفاته 1977 ميلادي

    - ولد في بني يزقن عام 1908 وتوفى عام 1977 ولاية غرداية

    - تابع دراسته في جامع الزيتونة وفي المدرسة الخلدونية بتونس

    - عمل في الصحافة والتعليم

    - صدر له من الدواوين الشعرية اللهب المقدس 1961 تحت ظلال الزيتون 1965 من وحي

    الأطلس1976


    ( الموسوعة العالمية للشعر العربي )


    قصيدة الذبيح الصاعد


    : يصف فيها الشهيد البطل احمد زبانة و هو منساق إلى المقصلة من

    طرف الاستعمار الفرنسي





    """""""""

    قام يختال كالمسيح وئيدا يتهادى نشوانَ، يتلو النشيدا



    باسمَ الثغر، كالملائك، أو كالطفل، يستقبل الصباح الجديدا



    شامخاً أنفه، جلالاً وتيهاً رافعاً رأسَه، يناجي الخلودا



    رافلاً في خلاخل، زغردت تم لأ من لحنها الفضاء البعيدا!



    حالماً، كالكليم، كلّمه المجد، فشد الحبال يبغي الصعودا



    وتسامى، كالروح، في ليلة القدر، سلاماً، يشِعُّ في الكون عيدا



    وامتطى مذبح البطولة مع راجاً، ووافى السماءَ يرجو المزيدا



    وتعالى، مثل المؤذن، يتلو… كلمات الهدى، ويدعو الرقودا



    صرخة، ترجف العوالم منها ونداءٌ مضى يهز الوجودا:



    ((اشنقوني، فلست أخشى حبالا واصلبوني فلست أخشى حديدا))
    .
    ((وامتثل سافراً محياك جلادي، ولا تلتثم، فلستُ حقودا))



    ((واقض يا موت فيّ ما أنت قاضٍ أنا راضٍ إن عاش شعبي سعيدا))


    ((أنا إن مت، فالجزائر تحيا، حرة، مستقلة، لن تبيدا))



    قولةٌ ردَّد الزمان صداها قدُسِياً، فأحسنَ الترديدا



    احفظوها، زكيةً كالمثاني وانقُلوها، للجيل، ذكراً مجيدا



    وأقيموا، من شرعها صلواتٍ، طيباتٍ، ولقنوها الوليدا



    زعموا قتلَه…وما صلبوه، ليس في الخالدين، عيسى الوحيدا!



    لفَّه جبرئيلُ تحت جناحيه إلى المنتهى، رضياً شهيدا



    وسرى في فم الزمان "زَبَانا"… مثلاً، في فم الزمان شرودا



    يا"زبانا"، أبلغ رفاقَك عنا في السماوات، قد حفِظنا العهودا



    .
    واروِ عن ثورة الجزائر، للأف لاك، والكائنات، ذكراً مجيدا



    ثورةٌ، لم تك لبغي، وظلم في بلاد، ثارت تفُكُّ القيودا



    ثورةٌ، تملأ العوالمَ رعباً وجهادٌ، يذرو الطغاةَ حصيدا



    كم أتينا من الخوارق فيها وبهرنا، بالمعجزات الوجودا



    واندفعنا مثلَ الكواسر نرتادُ المنأيا، ونلتقي البارودا







    من جبالٍ رهيبة، شامخات، قد رفعنا عن ذُراها البنودا



    وشعاب، ممنَّعات براها مُبدعُ الكون، للوغى أُخدودا



    وجيوشٍ، مضت، يد الله تُزْجيها، وتَحمي لواءَها المعقودا



    من كهولٍ، يقودها الموت للنصر، فتفتكُّ نصرها الموعودا



    وشبابٍ، مثل النسورِ، تَرامى لا يبالي بروحه، أن يجودا
    .





    وشيوخٍ، محنَّكين، كرام مُلِّئت حكمةً ورأياً سديدا



    وصبأيا مخدَّراتٍ تبارى كاللَّبوءات، تستفز الجنودا



    شاركتْ في الجهاد آدمَ حواهُ ومدّت معاصما وزنودا



    أعملت في الجراح، أنملَها اللّدنَ، وفي الحرب غُصنَها الأُملودا





    فمضى الشعب، بالجماجم يبني أمةً حرة، وعزاً وطيدا



    من دماءٍ، زكية، صبَّها الأحرارُ في مصْرَفِ البقاء رصيدا



    ونظامٍ تخطُّه ((ثورة التح رير)) كالوحي، مستقيماً رشيدا



    وإذا الشعب داهمته الرزايا، هبَّ مستصرخاً، وعاف الركودا



    وإذا الشعب غازلته الأماني، هام في نيْلها، يدُكُّ السدودا



    دولة الظلم للزوال، إذا ما أصبح الحرّ للطَّغامِ مَسودا!





    .
    ليس في الأرض سادة وعبيد كيف نرضى بأن نعيش عبيدا؟!



    أمن العدل، صاحب الدار يشقى ودخيل بها، يعيش سعيدا؟!



    أمن العدل، صاحبَ الدار يَعرى، وغريبٌ يحتلُّ قصراً مشيدا؟



    ويجوعُ ابنها، فيعْدمُ قوتاً وينالُ الدخيل عيشاً رغيداً؟؟



    ويبيح المستعمرون حماها ويظل ابنُها، طريداً شريدا؟؟



    يا ضَلال المستضعَفين، إذا هم ألفوا الذل، واستطابوا القعودا!!



    ليس في الأرض، بقعة لذليل لعنته السما، فعاش طريدا…



    يا سماء، اصعَقي الجبانَ، ويا أر ض ابلعي، القانع، الخنوعَ، البليدا



    يا فرنسا، كفى خداعا فإنّا يا فرنسا، لقد مللنا الوعودا



    صرخ الشعب منذراً، فتصامَمْتِ، وأبديت جَفوة وصدودا





    .
    سكت الناطقون، وانطلق الرشاش، يلقي إليكِ قولاً مفيدا:



    ((نحن ثرنا، فلات حين رجوعٍ أو ننالَ استقلالَنا المنشودا))



    يا فرنسا امطري حديداً ونارا واملئي الأرض والسماء جنودا



    واضرميها عرْض البلاد شعالي لَ، فتغدو لها الضعاف وقودا



    واستشيطي على العروبة غيظاً واملئي الشرق والهلال وعيدا



    سوف لا يعدَمُ الهلال صلاحَ الدين، فاستصرِخي الصليب الحقودا



    واحشُري في غياهب السجن شعبا سِيمَ خسفاً، فعاد شعباً عنيدا



    واجعلي "بربروس" مثوى الضحايا إن في بربروس مجداً تليدا!!



    واربِطي، في خياشم الفلك الدوَّار حبلاً، وأوثقي منه جيدا



    عطلى سنة الاله كما عطلتِ من قبلُ "هوشمينَ" المريدا…





    .
    إن من يُهمل الدروس، وينسى ضرباتِ الزمان، لن يستفيدا…



    نسيَت درسَها فرنسا، فلقنَّا فرنسا بالحرب، درساً جديداً!



    وجعلنا لجندها "دار لقمَانَ" قبوراً، ملءَ الثرى ولحودا!



    يا "زبانا" ويا رفاق "زبانا" عشتمُ كالوجود، دهراً مديدا



    كل من في البلاد أضحى "زبانا" وتمنى بأن يموت "شهيدا"!!



    أنتم يا رفاقُ، قربانُ شعب كنتم البعثَ فيه والتجديدا!!



    فاقبلوها ابتهالةً، صنع الرشاشُ أوزانهَا، فصارت قصيدا!!



    واستريحوا، إلى جوارِ كريمٍ واطمئنوا، فإننا لن نحيدا!!

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 11 مايو 2024 - 21:14