السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لا بد لنا ونحن الأن في شهر الصوم أن نستغل الفرصة ونقدم لكم بعض فوائد الصوم وتأثير الصيام على الصحة العامة واليكم مايلي :وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
القلب :
10 %من كمية الدم التي يدفع بها القلب الى الجسم تذهب الى الجهاز الهضمي لانجاز عملية الهضم أثناء الصوم تنخفض تلك النسبة بشكل كبير وهو ما يعني عملا أقل للقلب وبالتالي قدرا من الراحة نتيجة لاحتراق جزء من الشحوم المخزونة بالجسم أثناء الصيام تناقص نسبة مادة الكوليستيرول بالدم وهي المادة التي تترسب على جدار الشرايين وارتفاع ضغط الدم وتجلط الدم في شرايين القلب والمخ .
الدماغ
يجبر الصيام الجسم على استهلاك جزء من الشحوم المخزونة فتنخفض نسبة مادة الكوليستيرول في الدم التي تعتبر المسؤول الأول عن السكتات الدماغية لذا يندر حدوثها أثناء الصيام .
الجلد
تقل نسبة الماء في الدم أثناء الصيام وبالتالي تقل نسبته في الجلد وهو ما يفيد في علاج الأمراض الجلدية حيث يؤدي الى :
-زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية والجرثومية
-تقليل حدة الأمراض الجلدية التي تنشرها على مساحات واسعة من الجسم مثل مرض الصدفية
-تخفيف أمراض الحساسية والحد من مشاكل البشرة الدهنية
-تناقص نسبة التخمر الذي يسبب دمامل وبثور مسمرّة لانخفاض افرازات الأمعاء للسموم أثناء الصيام
الدم :
أثناء الصيام لا يحدث تغيير في حجم كرات الدم أو نسبة الهيموجلوبين به ولا تتأثر نسبة البروتين المهم في بناء الجسم وحيويته أثناء الصيام .كما أن عدم شرب الماء يقلل من حجم الدم داخل الأوعية الدموية ,فيزداد افراز البروسجلاندين الذي ينشط الآلية المنظمة للأوعية الدموية وله دور حيوي في تنشيط خلايا الدم وتثبيط القرح المعوية ويسهل عملية الولادة
الجهاز الهضمي :
يقل افراز العصارة المعدية أثناء الصيام ,حيث يعتمد افرازها على وجود طعام في الجهاز الهضمي فتبطيء حركة الامعاء وتأخذ راحة ضرورية لتجديد نشاطها .كما أظهرت التجارب ضبط الصيام لحموضة المعدة الزائدة التي يعاني منها الكثير من الناس وبالتالي تقل فرصة الأصابة بقرح الأمعاء .
البنكرياس :
الصيام يعطي غدة البنكرياس فرصة رائعة للراحة ,فالبنكرياس يفرز الأنسولين الذي يحول السكر الى مواد نشوية ودهنية تخزن في الانسجة فاذا زاد الطعام عن كمية الأنسولين المفرزة يصاب البنكرياس بالأرهاق والأعياء ثم أخيرا يعجز عن القيام بوظيفته فيتراكم السكر في الدم وتزيد معدلاته بالتدريج حتى يظهر مرض السكر .
الكبد :
ينشط الكبد أثناء الصيام حيث يضطر الجسم الى الاعتماد على الشحوم المختزنة به فتتحول كميات هائلة من الكبد ليؤكسدها حتى ينتفع بها الجسم فيقوم الكبد بازالة سميتها ويتخلص من تلك السموم عبر الجهاز البولي وفي هذه الأثناء تكون عملية الهدم وهي استغلال الشحوم المختزنة أعلى من عملي البناء أي تخزين الشحوم وهو ما يخلص الكبد من مخزونه من الشحوم فتنشط الخلايا الكبدية
الخلايا :
طبيعة الجسم البشري أن يموت فيه 125 مليون خلية في الثانية الواحدة ويتخلص منها الجسم لزيادة هذا العدد فيتخلص من بعض الخلايا الضعيفة المقبلة على الموت لمواجهة الجوع وهو ما يعد فرصة ذهبية لهدم هذه الخلايا واعادة انتاجها بحسب احتياجات الجسم .
المفاصل :
تزداد في فترة الصيام القدرة علة التخلص من النفايات والمواد السامة والجراثيم التي تسبب آلام المفاصل والتي لم يجد لها الطب الحديث علاجا حتى الآن وأثناء الصيام تنقص سرعة الترسيب وتتحسن الالتهابات كما أن الصيام يعمل على تقليل نسبة الاصابة بمرض النقرس الذي يسببه زيادة ترسب حمض البوليك في المفاصل نتيجة الأكثار من تناول اللحوم والتغذية غير الصحية
الكلى :
عدم تناول الماء لحوالي 10 الى 12 ساعة يوميا يفيد الكلى في كثير من الأحيان حيث يزداد تركيز سوائل الجسم محدثة جفافا بسيطا يحتاجه الجسم لوجود مخزون كاف فيعطي بذلك الكلى استراحة مؤقتة للتخلص من الفضلات هذا بدوره يؤدي الى انخفاض بسيط في ضغط الدم الذي يتحمله الشخص العادي ومفيد لمرضى ارتفاع ضغط الدم كما انه أثناء الصوم يزيد تركيز أملاح مثل الصوديوم والبوتاسيوم وينقص الكالسيوم مع استهلاك الشحوم فيمنع الترسبات الكلسية المسببة للحصى والاكياس الدهنية والاورام في بدايتها .
وأن تصوموا خيرا لكم
والصيام صحة
منقول للفائدة