حريري حوران للثقافة والادب واللغات

زائرنا العزيز انت غير مسجل...يسعدنا انضمامك لاسرة منتدانا....أو الانضمام الينا على الرابط
http://haririhouran.eb2a.com/vb ان كنت من محبي vb واهلا بكم في ربوع حوران

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حريري حوران للثقافة والادب واللغات

زائرنا العزيز انت غير مسجل...يسعدنا انضمامك لاسرة منتدانا....أو الانضمام الينا على الرابط
http://haririhouran.eb2a.com/vb ان كنت من محبي vb واهلا بكم في ربوع حوران

حريري حوران للثقافة والادب واللغات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثقافة - ادب - لغات

في ذمة الله الحاجة ام عبدو مريم زوجة المرحوم اسماعبل ابو عبدو .....وافتها المنية صباح يوم الجمعة 11-10-2013 وتم الدفن في بلدها بصر الحرير ...انا لله وانا اليه راجعون....تقبلها الله مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا


    لاتؤمن للنساء ولا للملوك

    حريري حوران
    حريري حوران

    المديـر العام
    المديـر العام


    عدد الرسائل : 931
    البلــد : لاتؤمن للنساء ولا للملوك Sy10
    الجنس : لاتؤمن للنساء ولا للملوك Male
    رقم العضويه : 1
    اوسمة : لاتؤمن للنساء ولا للملوك W4
    تاريخ التسجيل : 15/05/2008

    بحث وانتظار لاتؤمن للنساء ولا للملوك

    مُساهمة من طرف حريري حوران الخميس 17 ديسمبر 2009 - 23:30

    قصه جميله اريد منكم الاستمعان فيها جيدا



    يحكى أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطا إلى منزل في ظاهر المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،
    قال له الملك : لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا بنصيحة
    فقال الرجل العجوز : لا تأمن للملوك ولو توّجوك

    فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى

    فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك

    فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة
    فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك
    فأعطاه الملك ثم خرج والوزير

    وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها

    وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،

    فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً

    وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد

    ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى، فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته
    وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام الوزير

    ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه وإخوته ، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه

    وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:‏

    لا تأمن للملوك ولو توّجوك
    ولا للنساء ولو عبدوك
    وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك
    وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم، فعفا عنه، وأعاده إلى
    مملكته وزيراً مقربـــاً

    لاتؤمن للنساء ولا للملوك User_offline

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو 2024 - 23:34