نحن نعلم ان الوأد في الجاهلية كان يقتصر على دفن الفتاة وهي حية ... فهل في هذا العصر-عصر التطوير والحضارة والانفتاح - نوع من انواع الوأد ؟ام لا؟
نعم فالوأد في هذا القرن هو ابشع بكثير مما كانت علية البشرية في الجاهلية ....
ولا يقتصر على الفتيات فقط بل طغى على الشباب اكثر بكثير من واد الفتيات فكثير من الناس في هذه الايام اجبرت اولادها على ترك الدراسة وصرف انظارهم الى العمل وجني الاموال ومحاولة اقناعهم بان الدراسة لافائدة منها وهنالك كثير من الشباب تركو الدراسة وتغربو عن بلادهم واهلهم ودراستهم طلبا للمال
او تلبيه لرغبة أهله وهو بالاصل غير مقتنع بذلك وهذا ابشع من الدفن تحت التراب
لان الانسان الجاهل لا مكانة له بين الناس وخصوصا في عصرنا هذا ....
ونوع اخر من الوأد ان بعض الآباء يمنعون بناتهم من الذهاب الى المدرسة أو الى الجامعة بحجة الدين والاخلاق
واعتقادهم أن الجامعة او المدرسة هومكان لفساد اخلاق الفتاة ولا تدخله الا كل فتاة ذات خلق سيئ
وطبعا هذا تفكير خاطئ لان الانسان الذي يفكر هذا التفكير بالاساس قد وؤد فهو لم يدخل قط الى الجامعة ليرى هذا المكان على حقيقته فقد كرس حياته لجني الاموال منذ صغره ....
(( اللهم اني اسالك ايمانا دائما وقلبا خاشعا ويقينا صادقا وعلما نافعا ولسانا ذاكرا ودينا قيما ))
نعم فالوأد في هذا القرن هو ابشع بكثير مما كانت علية البشرية في الجاهلية ....
ولا يقتصر على الفتيات فقط بل طغى على الشباب اكثر بكثير من واد الفتيات فكثير من الناس في هذه الايام اجبرت اولادها على ترك الدراسة وصرف انظارهم الى العمل وجني الاموال ومحاولة اقناعهم بان الدراسة لافائدة منها وهنالك كثير من الشباب تركو الدراسة وتغربو عن بلادهم واهلهم ودراستهم طلبا للمال
او تلبيه لرغبة أهله وهو بالاصل غير مقتنع بذلك وهذا ابشع من الدفن تحت التراب
لان الانسان الجاهل لا مكانة له بين الناس وخصوصا في عصرنا هذا ....
ونوع اخر من الوأد ان بعض الآباء يمنعون بناتهم من الذهاب الى المدرسة أو الى الجامعة بحجة الدين والاخلاق
واعتقادهم أن الجامعة او المدرسة هومكان لفساد اخلاق الفتاة ولا تدخله الا كل فتاة ذات خلق سيئ
وطبعا هذا تفكير خاطئ لان الانسان الذي يفكر هذا التفكير بالاساس قد وؤد فهو لم يدخل قط الى الجامعة ليرى هذا المكان على حقيقته فقد كرس حياته لجني الاموال منذ صغره ....
(( اللهم اني اسالك ايمانا دائما وقلبا خاشعا ويقينا صادقا وعلما نافعا ولسانا ذاكرا ودينا قيما ))